ثأر فريق الهلال من غريمه فريق النصر وأعلن تأهله للدور نصف النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بانتصاره المستحق 2/0 في مواجهة الدور ربع النهائي للمسابقة التي لعبت على استاد الملك فهد الدولي بالرياض اليوم (السبت)، سجل للهلال ميليسي (د:81)، والبديل عمر خربين (90+1)، ليلاقي الهلال فريق التعاون في المرحلة القادمة، الذي سبق وأن وصل على حساب فريق الاتفاق بالضربات الترجيحية.
ونجح الأرجنتيني دياز في تعطيل طريقة الفرنسي باتريس من خلال الضغط على المحاور النصراوية، ما صعب من مهمتهم بإيصال الكرات للاعبي خط المقدمة، في وقت شكلت غارات الهلال خطورة من خلال انطلاقات محمد البريك في الطرف الهلالي الأيمن، ومع توالي الدقائق وضحت الأفضلية الهلالية من خلال التحركات الإيجابية لخط وسطه، في وقت ظل الحارسان في منأى عن الخطر الحقيقي، لتشهد الدقيقة (37) أول تهديد حقيقي من المحترف الهلالي ليو الذي لم يحسن التعامل مع الانفرادية التي تهيأت له.
وظهر الحذر من الطرفين جليا في انطلاق الحصة الثانية، ما تسبب في انحصار اللعب في وسط الميدان، مع كثرة الكرات الخاطئة، ومع مضي الدقائق استعاد الهلال زمام المبادرة ليحاصر النصر داخل قواعده الذي عانى لاعبوه من بناء الهجمات بشكل سليم ليبحث باتريس عن الحلول من خلال الزج بمحمد السهلاوي، ورد عليه دياز بإدخال عمر خربين بحثا عن استثمار عدم التفاهم بين عمر هوساوي وعبدالله مادو، الذي هدد مرمى النصر عبر تسديدة زاحفة ذهبت لأحضان وليد عبدالله (د:65)، وضحت جليا النيات الهجومية للزعيم الذي واصل ضغطه على منافسه الذي تحملت دفاعاته عبء الخطورة الهلالية لتظهر براعة وليد عبدالله بالتصدي لتسديدة ادواردو العنيفة (د:76)، وكان لا بد أن يأتي الحصار الهلالي بثماره، إذ تحقق له ذلك برأسية محترفه ميليسي عند الدقيقة (81)، ولم يعد أمام النصر سوى الاندفاع الهجومي بحثا عن العودة التي شهدت مغامرة باتريس بإشراك المهاجم حسن الراهب بدلا من المدافع عمر هوساوي في خطوة غير محسوبة النتائج، بيد أن عنفوان العطاء الهلالي وضعف مردود لاعبيه أبطل مخططاته، ليطلق عمر خربين رصاصة الرحمة على جسد النصر المتهالك بإحرازه الهدف الهلالي الثاني (د:90+1).
ونجح الأرجنتيني دياز في تعطيل طريقة الفرنسي باتريس من خلال الضغط على المحاور النصراوية، ما صعب من مهمتهم بإيصال الكرات للاعبي خط المقدمة، في وقت شكلت غارات الهلال خطورة من خلال انطلاقات محمد البريك في الطرف الهلالي الأيمن، ومع توالي الدقائق وضحت الأفضلية الهلالية من خلال التحركات الإيجابية لخط وسطه، في وقت ظل الحارسان في منأى عن الخطر الحقيقي، لتشهد الدقيقة (37) أول تهديد حقيقي من المحترف الهلالي ليو الذي لم يحسن التعامل مع الانفرادية التي تهيأت له.
وظهر الحذر من الطرفين جليا في انطلاق الحصة الثانية، ما تسبب في انحصار اللعب في وسط الميدان، مع كثرة الكرات الخاطئة، ومع مضي الدقائق استعاد الهلال زمام المبادرة ليحاصر النصر داخل قواعده الذي عانى لاعبوه من بناء الهجمات بشكل سليم ليبحث باتريس عن الحلول من خلال الزج بمحمد السهلاوي، ورد عليه دياز بإدخال عمر خربين بحثا عن استثمار عدم التفاهم بين عمر هوساوي وعبدالله مادو، الذي هدد مرمى النصر عبر تسديدة زاحفة ذهبت لأحضان وليد عبدالله (د:65)، وضحت جليا النيات الهجومية للزعيم الذي واصل ضغطه على منافسه الذي تحملت دفاعاته عبء الخطورة الهلالية لتظهر براعة وليد عبدالله بالتصدي لتسديدة ادواردو العنيفة (د:76)، وكان لا بد أن يأتي الحصار الهلالي بثماره، إذ تحقق له ذلك برأسية محترفه ميليسي عند الدقيقة (81)، ولم يعد أمام النصر سوى الاندفاع الهجومي بحثا عن العودة التي شهدت مغامرة باتريس بإشراك المهاجم حسن الراهب بدلا من المدافع عمر هوساوي في خطوة غير محسوبة النتائج، بيد أن عنفوان العطاء الهلالي وضعف مردود لاعبيه أبطل مخططاته، ليطلق عمر خربين رصاصة الرحمة على جسد النصر المتهالك بإحرازه الهدف الهلالي الثاني (د:90+1).